الثقافية والتقاليد في اذربيجان

الثقافية والتقاليد في اذربيجان

فنون حديثة تمتزج بروائع الفن الشعبي. ما تزال البصمة التي تركها جميع الفنانين الذين مروا ببلدنا واتخذوه موطنا لهم تبرز وتتجلى بقوة في أحدث التجارب الثقافية وفي التقاليد التي لم تتغير على مدى مئات السنين.


 

الفنون

تبرز القطع المعروضة في مركز حيدر علييف ومركز يارات للفن المعاصر مدى التنوع الكبير في الفن الأذربيجاني المعاصر. ولطالما كانت شهرتنا ذائعة في الفنون الزخرفية مثل النسيج ومشغولات الفضة والأعمال المعدنية، لكن المصمم الشهير فيج أحمد قد أخذ السجاد إلى مستوى جديد بتصاميمه التي تذهل العقول!

 

 

الموضة والأزياء

لا يزال وشاح كليجايي الشعبي المصنوع من الحرير رمزا قويا لهويتنا الثقافية الراسخة، ومع ذلك فنحن اليوم نقف في طليعة عالم الأزياء المعاصرة والذي نحرص على مواكبة أحدث صيحاته في أسبوع الموضة الخاص بنا في موسمه السابع، وبأسلوبنا الفريد الذي كان مصدر إلهام لتشكيلة أزياء “كاراباخ” التي طرحتها ليوني ميرجن في أسبوع الموضة في برلين، ونفخر بأيقونتنا الشهير روفت إسماعيل، المدير الإبداعي ومؤسس العلامة التركية الراقية “عفير” الذي غزا عالم الموضة والأزياء في نيويورك واسطنبول.

 

الموسيقى

لا يتوقف شغف الشعب الأذربيجاني بالغناء والرقص والموسيقى. وقد كانت الموسيقى الأذربيجانية الكلاسيكية المعروفة باسم الموغام، خير ممثل لنا في اسطوانة الموسيقى العالمية التي حملها مسبار فوياجر إلى الفضاء! أما موسيقى الجاز الأذربيجانية فهي مزيج من موسيقى البلوز والموسيقى الأفريقية والأساليب الغربية الحديثة. لكن أحدث اسهاماتنا الموسيقية تبرز في مسابقة يوروفيجن للأغاني التي ينظمها الاتحاد الإذاعي الأوروبي، والتي بدأت مشاركتنا فيها في عام  ،2008واستغرق الأمر حتى عام  2011 فقط للفوز بجائزتها! وربما شاهدتموها في عام  2012عندما تم بثها من باكو يكشف تاريخ أرضنا وآثارها أنها كانت مهدا للحضارات الأولى، لكن طريق الحرير العظيم جلب تيار ً ا مستمرا من المسافرين، وكل ذلك ترك آثارا لمرورهم. وما يزال تاريخنا عادت كتابته حتى اليوم، ما يمنحنا إمدادا لا ينقطع من القصص الرائعة.

 

قوبوستان

يتجلى المشهد شبه الصحراوي هنا في أحد المواقع المصنفة ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو، حيث يضم أكثر من  6000نقش صخري يعود تاريخه إلى  ً 40000عام. يمكنكم أيضا رؤية النقوش المحفورة على الجدران بواسطة أحد أحد الفيالق الرومانية، والتي تمثل أقدم أثر تم العثور عليه في أقصى الشرق حتى الآن.

 

 

عتشقه

ترك الزرادشتيون الذين كانوا يعبدون النار بصماتهم في عتشقه، وما يزال معبد النار قادرا على إثارة إعجاب زائريه ببقع اللهب المنتشرة على جدرانه العتيقة. يرجع تاريخ المعبد الحالي إلى القرن التاسع عشر، حيث اتخذه التجار الهندوس مقرا لهم تنطلق منه تجارتهم إلى المناطق القريبة من باكو.

 

 

شيكي

كواحدة من المدن القديمة على طريق الحرير العظيم، يبرز جمال شيكي وروعتها في فنونها المعمارية الفريدة وأكلاتها الشهية وشعبها المضياف. كانت المدينة مأهولة بالسكان منذ حوالي  2500عام، ما يجعلها اليوم واحدة من أقدم المدن في منطقة القوقاز. هنا وفقط في شيكي يمكنكم الإقامة في نزل كرفان ســراي الحقيقي لتشعروا أنكم من تجار العصور الوسطى.

مدينة الذهب الأسود

كانت باكو تنتج نصف إنتاج العالم من النفط بأكمله في السنوات الأولى من القرن العشرين، ما جعلها مصدر ثروة طائلة لكل من عائلة روتشيلد، والأخوين نوبل، وتاغييف. وبفضل بارونات النفط في باكو، ولدت مدينة جديدة من رحم مدينة قديمة، ولا شك في أنكم ستستمتعون بالقصص المثيرة التي تقف وراء كل مبنى في المدينة.

 

اليوم

أذربيجان الحديثة هي دولة معاصرة ومزدهرة بمرافقها الثقافية والترفيهية والتجارية الحديثة، لكن هذه الحداثة لم تغير أبدا من تقاليد كرم الضيافة التي عرف بها شعبها على مر التاريخ، ومازال العديد من ضيوفنا يكتبون أورع صفحات تاريخنا حتى اليوم

المعلومات مقدمة من هيئة السياحة الاذربيجانية tourismboard.az ©

أحدث العروض المضافة 

اترك تعليقا